أعراض الشلل النصفي
هناك العديد من الأعراض التي تطرأ على الشخص المصاب بالشلل النصفي والتي سوف نتناول أشهر تلك الأعراض من خلال السطور التالية:
- شلل في نصف الجسم بالكامل بداية من الوجه ونهاية بالرجل حيث يظهر على شكل ضعف أو شلل في عضلات نصف الوجه فيصبح الوجه غير متماثلًا مشاكل واضطراب في النظر فقدان أجزاء من المجال البصري.
- مواجهة مشاكل في النطق والكلام وفي البلع.
- فقدان القدرة على الإحساس أو ضعف في نصف الجسم المعاكس لمكان الإصابة بالجلطة الدماغية.
- شلل في محيط عضلات نصف الجسم المعاكس لمكان الإصابة في الجلطة الدماغية.
- الشعور بالصداع المزمن والمستمر.
- وجود ألم بأحد جانبي الوجه.
- فقدان حاسة التذوق.
- فقدان القدرة على التحكم في سيلان اللعاب.
- شلل كامل في الجسم وفقدان السيطرة على البول أو البراز والوظائف الجنسية إذا كانت الجلطة الدماغية شديدة.
- فقدان القدرة على التحكم في تغميض أحد العينين وتكوين الدموع.
- الحساسية الزائدة تجاه الأصوات.
طرق تشخيص الشلل النصفي
تتعدد الطرق التشخيصية المتبعة من قبل الطبيب المختص بـ "دوكسبرت هيلث" ليتم تحديد أسباب الشلل النصفي وبناءاً عليه يتم تحديد خطة العلاج المناسبة مع طبيعة كل حالة للتخفيف من حدة الأعراض والمضاعفات ومن أهم طرق التشخيص المتبعة ما يلي:
1- إجراء التحاليل والفحوصات المخبرية:
- فحص نسبة الهيماتوكريت والهيموجلوبين
- فحص نسبة الناقل الأميني جلوتاميك بيروفيك (SGPT)
- إجراء فحص تعداد كريات الدم البيضاء في الدم
- فحص معدل نسبة ترسيب كرات الدم الحمراء
- فحص نسبة الجلوكوز وتخثر الدم
- فحص نسبة الكرياتينين و البروتين في الدم
- فحص نسبة السكر في الدم وإجراء تحليل البول
- فحص ناقلة أمين الجلوتاميك أوكسي أسيتك (GOT) البيروفيك (TGP)
- فحص نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية
- فحص قياس ضغط الدم بواسطة جهاز ضغط القلب الكهربائي
2- إجراء الفحوصات التصويرية مثل:
- إجراء فحص التصوير المقطعي CT Scan وهي يعتبر من أولى الخيارات التصويري حيث يعتمد عليه الطبيب وتبرز أهميتها في تمييز نوع الجلطة الدماغية وتبعًا آلية العلاج.
- إجراء فحص تصوير الشرايين المغذية للدماغ CT angiography لتحديد مكان الجلطة بالظبط.
- إجراء فحص التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي MRI والتي تساعد على تحديد مكان النزيف إذا كانت الجلطة نزفية.
طرق علاج الشلل النصفي
تتعدد طرق علاج حالات الإصابة بالشلل الدماغي إلى عدة طرق ويتم إتباع إحدى الطرق التالية حسب تقرير الطبيب المعالج ومن أهم هذه الطرق العلاجية ما يلي:
العلاج الطبي بالأدوية:
- يمكن أن يصف الطبيب المعالج بعض الأدوية الطبية الكورتيكوستيرويدات، مثل بريدنيزون، التي تعد من العوامل القوية المضادة للالتهابات وأيضاً الأدوية المضادة للفيروسات مثل الستيرويدات إعطاء مميعات الدم ومضادات التخثر التي تقوم بتذويب الخثرة.
- تناول بعض الأدوية المسكنة للآلام كما هو الحال في تناول الأسبرين، أو الإيبوبروفين أو الأسِيتامينُوفين في تقليل الألم.
- كما تعمل أيضاً على التقليل من ضيق العضلات في تحسين القدرات الوظيفية وعلاج الآلام والسيطرة على المضاعفات.
العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل:
- لا بد من الحرص على دور العلاج الطبيعي والتأهيلي والوظيفي هنا والذي يساعد على استعادة جزء من الوظائف الحسية والحركية المفقودة حيث يمكن لاختصاصي العلاج الطبيعي أن يعلِّمكَ كيفية عمل تدليك وتمارين لعضلات نص الجسم المصاب بالشلل للمساعدة على إعادة الحركة الطبيعية والوظيفة للأطراف.
- يقوم اختصاصي العلاج الطبيعي لعلاج مشكلات النطق وذلك من خلال استخدام لغة الإشارة واستخدام أجهزة التواصل الأخرى.
- إجراء بعض التمارين العضلية والحركية والتي تعمل على منع تصلب الأعضاء والعمل على إعادة مرونتها.
- كما يعمل اختصاصي العلاج المهني على إعادة التأهيل الوظيفي للعضلات للمشاركة في أداء الأنشطة اليومية والروتينية وتشمل الأجهزة المساعدة على التأهيل الوظيفي المشايات أو العكازات رباعية الأرجل أو أنظمة الجلوس أو الكراسي المتحركة الكهربائية.
- ممارسة بعض التمارين والرياضات العضلية التي تعمل على التعزيز من قوة ومرونة العضلات وقدرتها على الحركة بالتدريج حيث يقدم اختصاصي العلاج الطبيعي والعلاج المهني كافة سبل الدعم مثل التحكم في الرأس وحركة الأطراف وغيرها من سبل الدعم للتحسين من القدرات الوظيفية، مثل تعزيز القدرة على المشي وتمديد العضلات المتيبسة.
- عمل تدريبات وتمارين تساعد على تنشيط الدورة الدموية، مما يحسن من القدرات البدنية والصحية للمصاب بالشلل النصفي.